[size=21]
[size=9][size=21]ليه يا دنيا[/size]
[size=21]دايما ظلمانى ؟؟!!!!!!!![/size]
هكذا مصير قلبى ......نهاية مؤلمة....بعد...... فراق.....آلام
بدأت أرسم قلبى على رمال الحياة حيث هو قدره مع ريح ربيعى يتطاير وينتهى مع قطرة مياه تنتهى ملامحه التى كادت ان تظهر على وجهه البرئ هل له أن يصحو مرة اخرى كالمعتاد؟؟؟؟؟أم أنه يرمى بمشاعره مع عاصفتى هذه يلقى بها بعيدا عنى كأنها مرضا لا يتداوىنظرت خائفة مستنجده بك قائلة
هل لى أن اتجاوز طرقات تملؤها الأشواك أم أجرى هربا طالبة النجاه؟؟؟؟؟
بدأ شعور يتملكنى يقول لى: هو ليس حبيبك التى حلمتى به يوما
ليس هو من يمسك بيديك تركبين فرسه طائرا لعالم الخيال
ليس حبيبك....ليس يحبك....ليس ليس ليس
وبدأت أصرخ حتى جن جنونى وأنهالت دموعى رافده أفكار تحارب داخل
عقلى
فتلألأت دموعى وأنتظرت ان امنعها من السقوط والأنهيار
ولكنى أصبحت ضعيفه احتاج لمن يمنعها ويمسحها عن وجنتى
أحتاج ليد تلقى بأحزانى بعيدا
.... أحتاج لمن يحبنى
أحتاج اليك ولكن اين انت؟؟؟؟
غلبتنى مشاعرى وبدأت تتحول الى حيرة وخوف من يوم يأتى
فأن اليوم حبيبى داخلى ولكن يجب على الصبر والأنتظار ايضا
دائما كنت ارى نفسى وحيدة واتمنى من يأخذ بيدى ويضمنى الى احضانه
كنت أنتظر والعين تملؤها الدموع خوفا من عدم لقاء من يتملك قلبى
وحياتى
كنت أهرب من الجلوس فى نافذتى ويداى على وجنتى أتفقد مستفبلى
بالتفكير
كنت أنام على وسادتى وكأنى اركض هربا من يوم طويل عشته وحدى رغم
من كثرة من حولى
حبيبى وجدت عيناك تجذبنى اليها .... ولكنى فى منفى عنك
أشعر وكأنى خارج عالمك ..... نعم فانى كذالك
اشعر وكأنى اركض حتى اصل الى قلبك الحزين الملئ بالهموم
أرا جسرا بينى وبينك وعندما احاول المرور به شئ ما يعوقنى
فانت لغز كلما أشعر بأنى قمت بفك شفرته.....أكتشف بأنك تعقد تلك
الشفرة أكثر
حبيبى يدى الأن تنقل اليك أحساسى وتخرج كلمات صعب على لسانى حملها
ولكنى فى النهاية........... أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
أريدك لى لوحدى.... أريدك قيدا فى يدى
بحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
تعمقت فى النوم فى أحضانك لعلى أرانى داخلك
وجدت عيناك وسادتى وقلبك سرير لجسد قاسى ليله وهو بمنفى عنك
سمعت اذنى انفاسك بكل ما تحمله من اشواق
بدأت تسرد على أحلام طفولتى حيث كنت هناك اركض حائرة تائهة
متمنية لقائك
شردت هناك فى مفترق الطرق أبحث عنك فى عيون مخيفة
بحثت عن قلبك الحنون بين قلوب ألقت بحلمى بين عجلات الزمن
دارت بى أيام حزينة مؤلمة يغلب عليها سراب يملؤه وحدة كانت تبدو بأنها
بلا نهاية
قالت لى أنفاسك : هل لى ان اكون عشقك؟
هل لى ان القى بكل يوم دونى تحت قضبان الحياة؟
تركت شفتاى تتحدث بما شعرت به فى تلك اللحظة
ونظرت عيناى عيناه وكأنها طفل بعد عن أمه وفجأة وجدها بين يديه
احبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
[/size]