عندما يخدعنا الاخرون مرة او مرتين فلا بد وان نتعلم والا نقبل الخديعة فى المرة الثالثة
لانه لابد وان نتعلم ان من خدعنا مرة لا نؤمن له بالمرة وايضا لابد وانا ندرك جيدا انه من الغباء ان نطمئن كل الاطمئنان لمن خدعونا ولو لمرة واحدة فى حياتنا.
عندما يخدعنا الاخرون نفقد القدرة على التعامل معهم لا نذكر لهم شيئا واحدا حسنا بل نذكر كل المساوئ والعيوب نذكر اننا اخطأنا حين امنا لهم ونذكر اننا اغلى بكثير من ان نخدع على ايدى هؤلاء .
عندما يخدعنا الاخرون لا نملك الا ان نعتبرهم عابرى سبيل دخلوا حياتنا وتركوا اثرا ولكنهم خرجوا لابد وانا ندرك ان خروجهم بالنسبة لنا هو الافضل لاننا سوف نتعلم بعدها اننا المسؤلين عن الاختيار ولذا لابد وان نحسنه جيدا.
عندما يخدعنا الاخرون لا نكون بحاجة الى ان نسمع كلمة واحدة منهم ولا نريد منهم الاهتمام بنا او بأخبارنا لانهم ما يهتموا الا ليوضحوا لنا انهم -اصحاب اصول- وما هم بذلك هم فقط يحاولون تبرير خدعتهم.
عندما يخدعنا الاخرون لابد وان نؤمن جيدا بأننا لسنا بأغبياء بل نحن ضحية تعامل مع اناس لا يروا فى الدنيا سوى انفسهم وسعادتهم بل يبحثون عن الاخرين لمجرد ان يسعدوا اوقاتهم وكفى.
عندما يخدعنا الاخرون ليس علينا الا ان نسعد فقط لاننا كشفنا ستارهم حتى ولو كان متأخرا لا داعى للحزن وكفى بصورتهم التى اسودت فى عيوننا وتحولت الى صورة اقل من توقعاتنا.
عندما يخدعنا الاخرون نبحث عن اناس اخرين يستحقوا وجودنا فى حياتهم يقدروا وجودنا ولا ينكروه اناس لا يكونوا سوى لنا فقط.
.......................