ذات يوم وبعد خلاف في وجهات النظر اّثرت زوجتي أن تذهب إلي بيت أهلها حتي نهدأ وما أن غادرت شقتنا وأناخ علي الظلام بكلكله،وأنا غارق في همومى وظنونى، وإذا بباب غرفتي يطرق، بل ويفتح، وكان غير ما تتوقعون ،ليست زوجتي ،،،!!إنها حبيبتي الأخري !! لاأدر من أخبرها ،وكيف اجترأت؟؟ولكنها سرعان ماضمتني بين ذراعيها،وكفكفت دمع عيني،واستطاعت بكلماتها ،ومشاعرها المتوهجة،أن تخرجنى مما أنا فيه،وذلك بعد أن نشرت دفترى أمامي ،وأمسكتني يراعى ،وقالت لي :اكتب: البيت دون "حبيبتي "شبح الخراب***والعيش بعد رحيلها وهم السراب تركت لي الجدران أخطب ودها***وأذابت الأحزان في كأس الشراب أطوى الليالي في استمالة طيفها***فإذاه محظور عليه بطرق بابي فأظل أبكي كي تحن رفيقتي ***فتلوذ صمتا، والوسادة في عجاب !!! أين الوداد ؟وأين دقات الهوى؟***أين الأمانى ؟أين أسئلة الغياب؟!! قد كنت أسمع نبضكم يحكي الهوي***وأنام خجلي من أحاديث الشباب أ"حبيبتي"أظننت أن الهجر سهل؟*** الهجرأقسي من أسنات الحراب أيكون لومى هجر بيتي والهوى؟!!**أين الحوار ؟وأين كلمات العتاب؟! إن كنت حقا ما ترين حقيقة**** أو يقتل الخطاء _بدءا_بالعقاب؟! ولكل ذنب إن أردت عقوبة*** أو يقتل العصفور رجما بالشهاب؟!! لو كان في هجر الأحبة برؤهم*** لم نلق يوما من يتوق إلي الصحاب أ "حبيبتي " هاذى الحياة تقلب*** يوم النعيم ،، وبعده يوم العذاب إن شاء عبد أن يعيش بواحد**** شقي الحياة ،ولن ينال سوي الكتاب فلتذكرى إن شئت يوم نعيمنا**** ضحك ، ولهو ، وانطلاق للسحاب فلتعدلي لا يجرمنك هجرنا *** قول الحقيقة حقنا وسط الضباب ولتعدلي إن شئت أو لا تعدلى*** فمعي شهود لا يقلن سوي الصواب مراّتنا ،، وسريرنا ،، أبوابنا، **** وثيابنا، ،، أشياؤنا فوق الدلاب الكل يهتف قائلا : يوما هنا **** قلبان عاشا في ذهاب وإياب أحبيبتي لم ترحلين؟! أمن أنا؟؟**** أو ترحلين من السحاب إلي التراب؟!! أني تولي سوف تلقي ذكرنا **** أو قد نسيت أن " طفلك" من لعابى؟!! يا ليت هذا الطلفل يبلغ أمه:**** "بابا يحبك" فلتعودي بالجواب
ثم مضت حبيبتي بعد أن ودعتها أفضل الوداع ،على وعد ألا تأتيني في مناسبة كهذه مرة أخرى.. .فشكرا لك حبيبتي ((ربة شعري الجميلة))
|