يواجه يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أزمة حقيقية في حراسة المرمى خلال جولته الآسيوية المقبلة، والتي قد تجبر حارس المرمى المخضرم ينز ليمان 39 عاما على العودة من الاعتزال.
أصبح ثلاثة من الحراس الأربعة للمنتخب الألماني غير جاهزين للمباراة أمام الصين في شنغهاي يوم 29 مايو المقبل والمباراة أمام المنتخب الإماراتي في الثاني من يونيو المقبل في دبي، كما تحوم شكوك حول مشاركة الحارس الرابع.
سيشارك حارس باير ليفركوزن رينيه ادلر وحارس فيردر بريمن تيم فايسه في نهائي كأس ألمانيا في 30 مايو المقبل بينما يستعد حارس شالكه مانويل نوير لمشواره في كأس الأمم الأوروبية للشباب تحت 21 عاما.
يبدو حارس هانوفر روبرت انكه جاهزا للمشاركة مع المنتخب الألماني، ولكن سيتم استبعاده إذا اضطر فريقه لخوض مباريات الدور الفاصل من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى.
قال لوف مؤخرا إن إنكه وإدلر وفايسه ونوير هم الحراس الذين سيتنافسون فيما بينهم على مركز الحارس الأساسي للمنتخب الألماني خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وظل مدرب حراس مرمى المنتخب الألماني أندرياس كوبكه محتفظا بهدوئه: "سنحلل الموقف بتأن ثم سنتخذ قرارا".
ومن بين المرشحين الآخرين للدفاع عن عرين المنتخب الألماني الحارس الدولي السابق تيمو هيلدبراند (هوفنهايم) ورومان فيدنفيلر (بوروسيا دورتموند) أو حتى حارس شتوتجارت المخضرم ليمان، الذي صرح لصحيفة "بيلد" بأنه سيرجع من الاعتزال الذي أعلنه عقب يورو 2008 إذا أراده لوف.
قال ليمان: "إذا احتاج المنتخب الوطني لحارس مرمى مثلي لهذه الرحلة فأنا جاهز".
وبعيدا عن مسألة حراسة المرمى، يفتقد لوف جهود نحو 12 من لاعبيه بسبب نهائي كأس ألمانيا وكأس أوروبا للشباب.
ويغيب قائد المنتخب الألماني مايكل بالاك عن هذه الرحلة بسبب مشاركته مع فريقه تشيلسي في 30 مايو المقبل في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام إيفرتون بينما يستأنف كريستوف ميتسلدر مشواره مع ريال مدريد في الدوري الأسباني الذي تستمر فعالياته حتى نهاية الشهر المقبل.
ويغيب كل من سيمون رولفس وباتريك هيلمس وستيفان كيسلينج (ليفركوزن) وتورستن فرينجز وبير ميرتيساكر وكليمنس فريتز ومسعود أوزيل (فيردر بريمن) وماركو مارين وسامي خضيرة عن صفوف المنتخب الألماني، بسبب مشاركتهم في كأس أمم أوروبا للشباب، بينما قد يتم استدعاء كل من سيردار تاسكي وأندرياس بيك للمهمة نفسها.