بدون أية مقدمات .. لا اجد مبرر لتعنت اتحاد الكرة المصرى مع النادى الاسماعيلى سوى تخاذل مجلس ادارة النادى فى الدفاع عن حقوقه بالطرق المشروعة و التى تم انتخابه من قبل الجمعية العمومية من اجلها بالاضافة الى تراجع الاتحاد المصرى لكرة القدم عن مبدأ تكافؤ الفرص و الذى هو قوام نجاح اية مسابقة
و تبدا القصة بطلب مشروع من النادى الاسماعيلى لاتحاد الكرة لتأجيل مباراته ضد بترول اسيوط المقرر اقامتها يوم 31/3 بمعرفة اتحاد الكرة رغم علمه بإقامة مباراة دولية رسمية ضد منتخب زامبيا فى تصفيات كأس العالم يوم 29/3 و بمشاركة 3 لاعبين من النادى الاسماعيلى و تنتهى برفض لجنة المسابقات الطلب المشروع للنادى الاسماعيلى باقامة مبارياته الأخيرة متزامنة مع مباريات منافسيه
و بالرجوع الى قضية مباراة بترول أسيوط نجد ان اتحاد الكرة المصرى رفض طلب النادى الاسماعيلى رغم أنه لم يسبق له من قبل ان فرض على اى نادى صغير او كبير أن يلعب لاعبوه مبارتان فى اقل من 48 ساعة .. كما ان جدول الدورى للمباريات المتبقية به فراغات تسمح بتاجيل المباراة دون ضرر على اى طرف .. و ايضا أصر على اقامة تلك المباراة رغم أنها الوحيدة التى اقيمت فى هذا اليوم و كان من الممكن ان يكون الرفض مقبولا لو كان تأجيل هذه المباراة بمثابة خروج عن الجمع و لكنها لم تكن كذلك
كانت تبريرات اتحاد الكرة كما نشرت على صفحات الصحف كالاتى :
1) مبدأ التأجيل مرفوض معللا إن تأجيل مباريات الأهلى و انبى و الحدود كانت لأسباب قومية ..
فهل مشاركة لاعبى الاسماعيلى ضمن صفوف المنتخب كانت لأسباب ترفيهية ؟
2) أنه لا توجد فراغات بالجدول لتأجيل المباراة الى موعد آخر ..
ثم نفاجا بتاجيل مباريات أندية أخرى دون قيد أو شرط الى مواعيد لاحقة بموعد مباراة الاسماعيلى و بترول أسيوط
و اليكم جدول مباريات بترول أسيوط المتبقية وقت مباراته مع الاسماعيلى و ما بها من فراغات و يتضح من خلاله تعنت اتحاد الكرة ضد الاسماعيلى او انه ينفذ سياسة مرسومة و موضوعة له من اطراف اخرى