غريب جدا امر هذا الاعلام الغبى والمنحرف..
وغريب جدا رد فعله الهستيرى وهذيانه بكلام غريب وغير مفهوم كمن تلقى ضربة قوية على رأسه ففقد توازنه وراح يتمتم بكلمات غير مفهومة على طريقة السكارى وسياسة انا جدع...
ونحن فى الاسماعيلية لم نعد نستغرب هذا الهذيان والتخريف لاننا اولا اعتدنا عليه ولاننا ثانيا ندرك تماما ما يختفى وراءه..
فهذه الهجمة الشرسة على الحكم مدحت الحوفى كممثل للتحكيم المصرى فى المرحلة القادمة تأتى من باب اضرب المربوط يخاف السايب.. وبالتالى فعلى اى حكم لمباريات الاسماعيلى القادمة ان يفكر جيدا قبل ان تنطلق صافرته ليحتسب ما هو فى صالح الاسماعيلى ايا كان حجمه..
وارهاب الحكام هى سياسة حمراء قديمة توارثتها الاجيال وانتفعوا منها جيدا عاما بعد عام وبطولة تلو الاخرى..
وهذه الهجمة الشرسة ايضا ضد الزمالك ولاعبيه بل وجماهيره بدعوى تفويت مباراة الاسماعيلى القادمة ما هى الا عامل ضغط وارهاب ايضا للاعبى الزمالك وتشكيك مقدما فى فوز الاسماعيلى على الزمالك بمشيئة الله مساء الثلاثاء القادم بالاسماعيلية..
وهذا التحريض والاثارة الموجهة للاعبى ومدربى الاتصالات وجمهور بنها ما هو الا استثارة للاعبى الفريق وجمهوره الذى ظهرعقب نقل مباريات الاتصالات الى بنها_ فجأة وبعد ساعات فقط من انتهاء مباراته مع الاهلى_ ويبدو ان الايام القادمة ستشهد رفع حسام حسن الى مرتبة القادة العظام ليحقق للاحمر ما عجز هو عنه وذلك بعد فترة سابقة مرمط فيها الاعلام المخرف بكرامة حسام واخيه الارض..
والملفت للنظر جدا فى هذه السيناريوهات ان الاعلام الغبى قد وجه كل قواه وحشد جيوشه لحرب الاسماعيلى على الرغم من ان احتمالات فوز الاسماعيلى بالدورى لا تتعدى عشرين بالمائة وان البطولة لا زالت بين اقدام لاعبى الاهلى الذى يستطيع الفوز باللقب اذا حسم مبارياته المقبلة بالفوز وذلك دون النظر لنتائج مباريات الاسماعيلى حتى وان تواطأت كل الفرق مع الدراويش..
وهكذا ترك الاعلام مهمة تحريض لاعبى الاهلى على الفوز الى مهمة محاربة الاسماعيلى , ولم لا وهم قد اعتادوا على النصر الرخيص وقد فقدوا الثقة فى تحقيقه بايديهم فلجأوا لايدى الاخرين..
واذا جاز لنا ان نفكر بنفس هذا المنطق المختل فهل لنا ان ندعى بان فريق انبى ربما يتواطأ مع الاهلى فى مباراتهما القادمة خاصة وان الجهاز التدريبى لانبى ينتمى قلبا وقالبا للفانلة الحمراء فى الماضى والحاضر والمستقبل.. بل ومعروف عن انور سلامة وعلاء عبد الصادق التعصب الشديد لكل ما هو احمر ...وكلنا لا يزال يتذكر مباراة الاسماعيلى والمصرى فى الدورى والتى فاز فيها الاسماعيلى 3-2 وحصد اخر بطولة دورى عام فى عهد محسن صالح من بين براثن الاحمر , وكلنا لا يزال يتذكر حجم العصبية والانفعال التى ادى بها انور سلامة المباراة وكان وقتها مديرا فنيا للمصرى البورسعيدى...
واذا جاز لنا ان نفكر بنفس هذا المنطق المختل فهل لنا ان نزعم بان فريق حرس الحدود ربما يفوت مباراته مع الاحمر باستاد المكس خاصة وان هناك حالة من الهيام والمحبة بين طارق العشرى المدير الفنى الناجح لحرس الحدود ومانويل جوزية الذى اعتبر العشرى ابنه الروحى بنص تصريحاته فى الوقت الذى اعتبر فيه العشرى مانويل جوزيه مثله الاعلى.....فهل تصبح هذه الحميمية مبررا لاهداء الاهلى نقاط المكس الثلاث؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا جاز لنا ان نفكر بهذا المنطق المختل فهل لنا ان نتهم الحكم كمال ريشة فى مباراة انبى والحرس بالتربص بانبى والغاءه هدفا صحيحا مائة بالمائة لصالحه ليعترض اللاعبون ويتسنى للحكم توزيع انذاراته عليهم وطرد اخطر مهاجميهم الايفوارى ديفونيه ليحرم الفريق من جهوده وربما جهود غيره من زملائه فى اللقاء المقبل مع الاحمر...