أعلن اللاعب الدولي الجزائري السابق لخضر بلومي أن منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" ألغت مذكرة التوقيف التي أصدرتها ضده في قضية الاعتداء على طبيب مصري على هامش مباراة مصر والجزائر التي جرت في الثامن عشر من نوفمبر 1989 بالقاهرة ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1990.
نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن بلومي أن شرطة "الإنتربول" أخبرت مديرية الشرطة الجزائرية بإلغاء مذكرة التوقيف الصادرة نهاية التسعينيات بناء على طلب من القضاء المصري.
كان بلومي محل دعوة قضائية بتهمة الاعتداء وإلحاق أضرار جسدية تقدم بها طبيب مصري في أعقاب لقاء القاهرة.
وفي غياب مثول بلومي أمام محاكم القاهرة، رفع القضاء المصري القضية إلى منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" التي أصدرت مذكرة التوقيف، مجبرة اللاعب على تجنب السفر خارج الجزائر لسنوات طويلة.
يأتي قرار "الإنتربول" بإبطال مذكرة التوقيف بعد مرور أيام على إعلان الصحف الجزائرية تسوية الخلاف بين القضاء المصري ونجم الكرة الجزائرية السابق، لتنتهي القضية التي استمرت على مدار 20 عاما.
وأوضحت الصحف الجزائرية أن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف سافر نهاية مارس إلى القاهرة لإيجاد تسوية نهائية لهذه القضية مع المسئولين في مصر.
وأضافت أن الطبيب المصري تنازل عن حقوقه لتلغى بذلك مذكرة التوقيف الصادرة عن القضاء المصري والشرطة الدولية في حق لاعب المنتخب الجزائري السابق.