لمرضى السكر وهذا المفهوم مهم جداً. ولكي يتمكن مريض السكر من الإنتفاع من مفهوم العلاج الذاتي ، فإنه بحاجة إلى أن يكتسب المهارات الأساسية للتعامل مع مرض السكر. في الوطن العربي بصفة عامة تثقيف مريض السكر (وهو من أهم الوسائل للحد من خطورة هذا المرض) ... فيه نقص . للأسف. التثقيف الصحي له عدة طرق .. المجلات ، الجرائد ، التلفزيون ، الراديو ، الإنترنت .... وغيرها. في الحقيقة كل وسيلة من الوسائل المذكورة لها فوائدها ولا شك. ولكن أن يجد المريض مصدر موثوق به ، في أية وقت حيث ما يشاء ، هو أهم ما يميز الإنترنت من الوسائل المذكورة. ولهذا قررت أن أعمل موقع إلكتروني خاص لمرضى السكر .. فقمت بالتصفح في الإنترنت على المواقع المكتوبة باللغة العربية المتخصصة في مرض السكر.. فوجدت أن هناك مواقع جيدة ، ومواقع ردئية ، ومواقع مهملة .. اي أصحابها وضعوا فيها معلومات ولم يقوموا بتطويرها... المهم .. أنا في الحقيقة أشعر ( وربما أكون مخطئ) أن وضع معلومات بطريقة علمية صحيحة وبحثة ...ممل... أقصد على سبيل المثال أن المريض يقرأ مقال ( .... يوجد هناك نوعين من مرض السكر ، النوع الأول الذي يعتمد على الإنسيولين والنوع الثاني الذي لا يعتمد على الإنسيولين وفي النوع الثاني يحتاج المريض إلى بعض الأنواع من الأقراص .. ومن أهم أسباب مرض السكر أن يتداخل عاملين مهمين .. العامل البيئي والعامل الوراثي ..... وإستمر بهذه الطريقة المملة) أعتقد أن هذا الإسلوب ممل . فقررت أن يميز الموقع الإلكتروني الخاص بي .. هو التحاور مع المريض كحالات ) إنترأكتيف ) ... أعتقد أن هذا الإسلوب سيكون ممتع ومفيد ... صحيح أنه ربما سيكون في البداية صعب على المريض نسبياً ولكن الهدف الذي أرمي له هو أن يستفيد من المعلومات الموجودة في حالات الـ ( إنتر أكتيف) . أتمنى للجميع الصحة والعافية