الأسباب المتعلقة بأسلوب المعيشة
تناول الكحوليات
الكسل وعدم ممارسة الرياضة
التدخين (الرجال المدخنون عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالضعف الجنسي) لأن النيكوتين يعوق عمليات تدفق الدم الطبيعية في العضو الذكري.
التشخيص
يشتمل التشخيص على ثلاثة مراحل أساسية و هي:
التاريخ المرضي و الجنسي و الأدوية التي يتعاطاها المريض
الفحص
الفحوصات اللازمة
أولا التاريخ المرضي و التحدث مع المريض:
للتفريق بين السبب العضوي و السبب النفسي لحدوث الخلل في الانتصاب نجد إن السبب العضوي له بداية مفاجئة و يتطور و يتقدم المرض.
انتصاب القضيب في الصباح أو أثناء النوم أو الأفعال المنعكسة تكون منعدمة في حالات السبب العضوي.
يجب السؤال عن الأمراض المزمنة مثل السكر و الضغط و التهاب الأعصاب و فشل أي عضو من أعضاء الجسم
يجب السؤال عن العوامل الخطر التي تسبب تصلب الشرايين مثل التدخين أو ارتفاع الضغط.
يجب السؤال عن المشاكل الزوجية أو استخدام العقاقير أو الإصابات و الجراحات أيضا.
ثانيا فحص المريض:
الفحص العام
فحص علامات الذكورة على الرجل
فحص النبض و الضغط و الإحساس و الأفعال المنعكسة
فحص وجود ندبات من أثر جراحات أو إصابات قديمة
الفحص الموضعي
القضيب: حجمه و وجود ندبات و مكان فتحة البول عليه.
كيس الصفن و حجم الخصيتين
اختبار البروستاتا عن طريق الشرج.
ثالثا الفحوصات المطلوبة
تحليل بول كامل: نسبة السكر و الصديد و طفيليات.
تحليل براز: وجود دم بالبراز و كذلك الطفيليات
صورة دم كاملة: للأنيميا و اللوكيميا والكوليسترول.
الفحص للزهري
كيميائية الدم: نسبة السكر في الدم صائم و بعد الأكل بساعتين ووظائف الكبد و الكلى.
تحليل هورمونات: التستستيرون و البرولاكتين في الدم.
اختبارات النفسية
متابعة الانتصاب الليلي للتفريق بين السبب النفسي و العضوي
عمل موجات فوق صوتية " دوبلر " لتشخيص عيوب الأوعية الدموية التي تغذي القضيب و كذلك تحديد سريان و ضغط الدم به.
دراسة سريان الدم في أوردة القضيب.
التقييم العصبي للمسار الصادر و الوارد للقضيب
الوقاية Prevention
الإقلاع عن استخدام الكحوليات
الإقلاع عن التدخين
التمرين بانتظام
تقليل الضغط و التوتر العصبي
اخذ قدر كاف من النوم و الراحة
معالجة القلق و الاكتئاب
زيارة الطبيب بانتظام لعمل فحص و الاطمئنان
العلاج
هناك العديد من الخيارات التي تستخدم لعلاج الخلل في عملية الانتصاب. فهناك أدوية عن طريق الفم، علاج يوضع داخل مجري البول ، و أدوية الحقن في العضو الذكري، وأجهزة الشفط ، وأخيرا الجراحة مثل زرع جهاز تعويضي بالعضو الذكري وهذه الخيارات تعالج الضعف الجنسي الناتج عن أسباب طبية أو عضوية، بينما يعالج تقديم المشورة الجنسية العوامل النفسية التي تؤدي إلى الضعف الجنسي. سبب الحالة و شدتها هما العاملان الأساسيان في تحديد العلاج و طبيعته. أيضا يحكم استخدام الطريقة العلاجية مقدار المال الذي مع المريض و تفضيله هو و زوجته لطريقة علاجية دون الأخرى. في بعض البلدان لو كان سبب الخلل في الانتصاب هو عقاقير دوائية معينه فإن شركات التأمين تدفع ثمن العلاج.
أولا العلاج الدوائي
التعويض الهرموني Hormonal Replacement
إن ثبت أن السبب هو نقص مستوى هرمون الذكورة ولا يوجد موانع علاجية فأحد الخيارات العلاجية هو تعويض هذا النقص بإعطاء هرمون التستوستيرون Testosterone عن طريق الحقن أو لاصقات موضعية عن طريق الجلد.
أدوية زيادة ضخ الدم الفمويةOral Vasoactive Therapy
الأدوية المتوفرة لعلاج خلل الانتصاب تتضمن ما يلي:
السيلدينافيل: الفياجرا
التادالفيل: السياليس
الفردينافيل: الليفيترا.
أجازت منظمة الغذاء و الدواء استخدام الفياجرا عام 1998 و أصبح أول علاج لمشاكل الانتصاب . بعد ذلك تم إجازة باقي العقاقير مما زاد من خيارات العلاج.
هذه العقاقير تعمل إلى حد كبير بنفس الطريقة.
كيميائيا تسمى هذه العقاقير مثبطات الفوسفو داي إستيراز phosphodiesterase 5. هذه العقاقير تحسن من تأثير أكسيد النيتريك , الرسول الكيميائي في الجسم الذي يعمل على انبساط العضلات الملساء الموجودة بالقضيب . و هذا يزيد كمية الدم و يسمح بتتابع العملية الطبيعية لحدوث الانتصاب.
هذه العقاقير لا تتسبب في الانتصاب تلقائيا و لكن لابد من وجود المثيرات الجنسية.
الكثير من الرجال وجدوا تحسن كبير في الانتصاب بعد جربوا العقاقير الثلاثة بصرف النظر عن سبب الخلل في الانتصاب.
تختلف هذه العقاقير في الجرعات و التأثير و الأعراض الجانبية.