بالنسبة للمخالطين للطيور الحية بشكل مستمر بحكم عملهم فلابد لهم من اتباع الآتي:
- ممنوع دخول الأماكن التي تربى أو تذبح فيها الطيور إلا بارتداء ملابس واقية أهمها: حذاء بلاستيكي ذو رقبة طويلة، و"أفارول" أو زيّ عمل يغطي جميع أجزاء الجسم والرأس، كذلك استخدام قناع واق "ماسك" يغطي العينين والفم والأنف لأنها أماكن دخول العدوى.
- لا يتم الخروج بهذه الملابس خارج عنابر تربية الدواجن لأي سبب من الأسباب.
- تغسل الأيدي جيدا بالماء والصابون بعد الانتهاء من العمل مباشرة، فهذا يعد حجر الزاوية في مكافحة أي عدوى.
- توضع مطهرات على أبواب العنابر لوضع الأحذية والأرجل فيها ليتم تطهيرها قبل الدخول وأثناء الخروج.
- تلاحظ الطيور لرصد أية حالات يُشك في إصابتها، والإبلاغ عنها لدى الهيئات البيطرية وهذا هو الإجراء البسيط الأولي.
- ينصح للمتعاملين مع الطيور الحية أو مخلفاتها بأخذ تطعيم الإنفلونزا العادية تحت إشراف الطبيب.
********
- تريد طهي دجاجة أو أية طيور بمنزلك!
إن السلوك الأصح للحصول على الطيور لأكلها -بغض النظر عن انتشار فيروس إنفلونزا الطيور- ليس من محال بيع الطيور الحية المنتشرة داخل المدن والمحافظات؛ لأن الفضلات التي تخرج من هذه المحال بعد ذبح الطيور تؤدي إلى تلوث بيئي كبير وعليه فإن تحويل هذه الأماكن إلى أماكن بيع دجاج مثلج أو مبرد في ثلاجات هو مطلب تلح عليه كثير من الدول لوقاية المواطنين من أكثر من 200 مرض يمكن أن ينتقل من الدجاج إلى الإنسان عن طريق الهواء أو الملامسة في تلك المحال التي تبيع الطيور الحية.
بعد شراء الطيور من أماكن بيعها مثلجة أو مبردة في ثلاجات يتم التعامل معها بالطريقة التالية (هذا إن اعتبرنا حملها للفيروس):
- تلبس قفازات لليدين وماسك على الأنف والفم عند تنظيف الدجاجة أو الطير المراد أكله.
- تغسل الدجاجة بالطريقة المعتادة بالماء جيدا.
- توضع الفضلات الناتجة عن تنظيف الطير في كيس مجهز لذلك لغلقه جيدا بعد الانتهاء.
- تخلع القفازات ويتم التخلص منها في كيس الفضلات ويغلق الكيس جيدا.
- تغسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد الانتهاء.
- توضع الدجاجة أو الطير في الماء المغلي،علماً بأن السلق هو أفضل الطرق لضمان وصول درجة الحرارة إلى جميع أنسجة الطير، ويفضل تجنب الطهي بالشي أو على البخار.
- يراعى تنظيف الأسطح التي تم تنظيف الطير عليها بالكلور أو بالماء والصابون، والأفضل تخصيص لوح خشبي لتنظيف الطيور فقط عليه.
********
- صادفت أحد الطيور النافقة في منطقة سكنك!
في حال وجود أي طير نافق فإن الإجراءات واحدة بالنسبة للدول أو الأفراد وهي كالتالي:
- تجمع الطيور النافقة داخل أكياس بلاستيكية سميكة وتربط جيدا على أن يكون الجامع لهذه الطيور مرتدياً قفازات على اليدين وقناعا واقيا "ماسك" على فمه وأنفه وعينيه.
- تسلم الأكياس إلى أقرب وحدة طبية بيطرية أو لأقرب مركز شرطة.
- في حال إذا تعذر تسليم الأكياس لجهة معينة يفضل دفن هذه الأكياس على عمق لا يقل عن نصف متر في منطقة بعيدة عن التجمعات السكنية أو البحار والأنهار وتغطيتها بالجير الحي.
- يتم إبلاغ السلطات الصحية المسئولة عن المنطقة التي تم العثور فيها على الطيور النافقة لاتخاذ الإجراءات الوقائية المتبعة.
- تؤخذ مسحات من الأنف والحلق لجميع المخالطين للطيور النافقة وتفحص معمليا للتأكد من خلوهم من الإصابة.
********
- وجدت عشا للحمام أو العصافير على شرفة منزلك!
إذا صادف ووجدت عشا من الطيور على شرفة منزلك فقد يتبادر إلى ذهنك نقله إلى سطح البيت ولكن هذا أمر غير صحيح حتى في المناطق التي لم يظهر فيها الفيروس حتى الآن نظرا لاحتمالية الاحتكاك المباشر بين هذا العش وبين الطيور البرية بشكل عام، خاصة أن الحمام يصاب بالعدوى دون ظهور أعراض واضحة عليه ويمكن أن ينشر العدوى من خلال الروث إلى الطيور الأخرى والإنسان كذلك.
وينصح في هذه الحالة بـ :
- التخلص من الطير بذبحه للأكل إن كان يؤكل أو نقل العش داخل أكياس وربطها جيدا، والتخلص منه بدفنه بالطريقة المذكورة سابقاً، ينصح بارتداء قفازات بلاستيكية أثناء التعامل مع الحمام واتخاذا الإجراءات الوقائية السابقة.
********
- تريد أكل بيض المنتجات الداجنة!
بالنسبة للبيض فلا داعي للتفكير كثيرًا بكونه حاملاً للفيروس أو لا، فقد ثبت علميا أنه خال من الفيروس، علمًا بأن الدجاج المصاب يقل إنتاجه للبيض وقد ينعدم.
وبغض النظر عن إنفلونزا الطيور فإن النصيحة الصحيحة هي أكل البيض معاملا حراريا (مسلوق ، مقلي) بشكل جيد؛ نظرًا لاحتمال احتوائه على ميكروبات أخرى قد تؤدي إلى قيء وإسهال إن لم يطهَ جيدًا.
ويراعى غسل قشرة البيضة من الخارج بالماء والخل نظرا لاحتمال –