أما عن التطبيق العملي للاكتشاف فحسب ما ذكره الدكتور هشام فإنه تم عمل العديد من التجارب في معهد تيودودر بلهارس ومحطة أبحاث القواقع بالقناطر الخيرية بمصر، ثم تم تطبيق الاكتشاف على نطاق أوسع في الترع والقنوات المائية المختلفة واقتربت نتيجة موت أطوار البلهارسيا من 100% تقريبا.
واكتشفنا كذلك أن هذه الطريقة فعالة بدرجة كبيرة في القضاء على الخلايا السرطانية حيث يتم حقن الخلايا المصابة بالبروفرين ويتم تعريضها للضوء عن طريق أشعة الليزر فتدمر الخلايا المصابة تماما، وقد شاءت قدرة الله سبحانه وتعالى أن يتم التفاعل في الخلايا السرطانية فقط وليس الخلايا العادية، حيث فشلت الخلايا المصابة في التخلص من مادة البروفرين على عكس الخلايا السليمة، ويتم تطبيق تلك الطريقة في علاج الأورام السرطانية بشكل موسع في دول المتقدمة وقد حققت نجاحا باهرا في علاج الأورام الخبيثة وخصوصا سرطان الجلد، ويتم الآن تطبيق هذه الطريقة في المعهد القومي للأورام بمصر.
اقرأ أيضا:
الطفيل المراوغ في معركته مع الجسم
المياه من أجل الصحة
الالتهاب الكبدي سي ..والبحث عن شفاء ناجح
--------------------------------------------------------------------------------
** صحفي مهتم بالشأن العلمي، ويمكنك التواصل معه عبر البريد الإلكتروني الخاص بصفحة العلوم والتكنولوجيا