*التدخين .... التدخين ..السيجاره اوالانصاف فى غرفة النوم!!
فى دراسه نشرت فى مارس الحالى لرابطة امراض القلب ومنع الاوبئه والذى عقد مؤتمرهم السنوى فى ميامى هذا الشهر اشارت هذه الدراسه الى ان هناك علاقه وثيقه بين الضعف الجنسي والتدخين واوضحت ان تأثيرات التدخين السلبيه على الاوعيه الدمويه عامة والموجوده فى القضيب خاصه ينتج عنها تغيرات فى جدار هذه الاوعيه مما يجعلها اقل مرونة واستجابه لضخ الدم اثناء الانتصاب مما يضعف الانتصاب ككل .
الدراسه اجريت على اكثر من 7000 رجل يدخنون 20 سيجاره فأكثر ومتوسط اعمارهم 47 عاما ووجد ان حوالى 60% منهم لديهم تأثيرات سلبيه على القدره الجنسيه!! وهذه نسبه مفجعه حقا! وهى جرس انذار.
* حذر باحثون فى المعهد الوطنى للصحه ( واشنطون) بأن تعاطى هرمون الذكوره ( تستستيرون ) بغرض استعادة الشباب الذى مضى ووقف قطار الشيخوخه عند الذكور تفتقد الدليل العلمى وربما يكون لها نتائج خطيره مثل زيادة الاصابه بسرطان البروستاتا .
اشارت دراسه اجريت على 28 الف امرأه ان التدخين مع شرب الشاى يزيد من مخاطر السلس البولى ( التبول اللارادى لدى هؤلاء النسوه . نشرت هذه الدراسه فى مارس الحالى - عن رويترز .
* تشيرابحاث اجريت مؤخرا فى جامعة اونتاريو بكندا ان حقن السائل المنوى فى الرحم مباشرة يحقق نتائج جيده مقارنة بالاخصاب خارج الجسم اوطفل الانابيب وخاصة فى النساء التى قاربت على الاربعين وهذه النتائج مهمه وخاصة فى بلداننا الناميه حيث ان حقن السائل المنوى فى الرحم اسهل تقنيا وارخص بكثير من الاخصاب خارج الرحم الذى يتكلف الاف الدولارات
اقراص منع الحمل للرجال!
قريبا ستظهر فى الاسواق اقراص منع الحمل للرجال ,ليس هذا خبرا هزليا فقد توصل باحثون بالاكاديميه الوطنيه للعلوم فى بريطانيا بالصدفه الى دواء كان يستعمل فى علاج مرض نادر يسمى مرض جوشرووجدوا ان هناك تأثيرا عجيبا على الحيوانات المنويه ويحدث تشوهات بها يمنعها من ان تلقح البويضه وبذلك فهو يمنع الحمل والرائع فى الامر انه لايؤثر على الهرمونات الذكريه او الرغبه الجنسيه بل انه خال من الهرمونات! ويؤخذ عن طريق الفم وجرعته قليله نسبيا...يبدوا ان ماكان نكتة بالامس قد اصبح حقيقه!
اعلن باحثون فى الاكاديميه الوطنيه للعلوم فى امريكا انهم استخدموا الهندسه الوراثيه فى علاج العقم والعجيب فى الامر ان المرض الذى تم علاجه هو الاكثر صعوبه وكان حتى كتابة هذه السطور هو التحدى الحقيقى حيث تكون الخلايا المسؤوله عن انتاج الحيوانات المنويه فى الخصيه ضامره ولاتستطيع ان تقوم بعملها.
فى هذه الدراسه استطاع العلماء تصليح الجين المسئول عن هذا الخلل فى الفئران وذلك بتحميل نسخه جيده من الجين على فيروس غير مؤذى وتم حقنه فى الجسم وبمجرد دخوله يتوجه الى خلايا سيرتولى لتبدأ العمل بشكل صحيح وبدأت الخلايا المسئوله فى انتاج الحيوانات المنويه بعد شهرين تقريبا فتم انتقاء بعضها وتم حقنها فى بويضه نتج عنها جنين وفى نهاية الدراسه كان هناك 13 فأرا صحيحا تم ولادتهم بهذه الطريقه ! والمفاجأه الساره الاخرى انه لم يكن هناك اى تشوهات فى الحمض النووى لاى من الفئران الناتجه ولم يكن هناك عدوى من الفيروس الذى تم تحميل الجين عليه