انهت ادارة نادي الوصل حالة انتظار الجماهير سريعا حول هوية المدير الفني الجديد للفريق بعد اقالة ميروسلاف بيرانيك وتصعيد هوارك مدرب الرديف لقيادة الفريق الاول لكرة القدم لحين التعاقد مع مدرب جديد.
ووقع اختيار الادارة على التشيكي استريشكو لقيادة الفريق الموسم الجاري, وبالرغم من السرعة التي تم اتخاذ قرار تعين استريشكو فيه ألا ان الاختيار لم يكن بالثقل الذي توقعته جماهير النادي خاصة وان المدرب الجديد للوصل لم يكن على قدر طموحات وامال الجماهير بعد ان اثبت من قبل فشله في الدوري الاماراتي بعد اخر تواجد له مع فريق الشارقة موسم 2006 – 2007 وتمت اقالته بعد الجولات الخمس الاولى بسبب سوء العروض وتوالي الخسائر على الفريق.
عموما ادارة الوصل وقعت العقد مع المدرب قبل مباراة الفريق الاخيرة امام الجزيرة والتي انتهت بخسارة ثانية للفريق 2-3 وتجمد رصيده عند ثلاثة نقاط فقط, وشاهد المدرب الجديد فريقه في الملعب وكون فكرة عامة عنه قبل ان يقود تدريبات الفريق من الاثنين استعدادا لخوض مباراة الفريق المقبلة في كاس رابطة المحترفين, واستئناف مسابقة الدوري مرة اخرى بعد عودة المنتخب الامكاراتي الاول من كوريا لخوض مباراة هامة في تصفيات اسيا المؤهلة الى نهائيات كاس العالم بجنوب افريقيا 2010.
وكانت ادارة الوصل قد قررت اعفاء ميروسلاف بيرونيك من منصبه كمدير فني للفريق بعد خسارة الفريق المذلة امام الوحدة على ملعبه بزعبيل 2-4 بعد ان قدم الفريق عرض سىء ولم يرضي الادارة ولا الجماهير.